انطلقت اليوم أولى سباقات الموسم الحالي لعام 1447هـ وذلك في ميدان سباقات الخيل بنجران وبحضور رسمي مميز، تحت رعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران. وقد جاءت هذه البداية لتضع حجر الأساس لموسم رياضي متجدد في المنطقة، مع دعم واضح من السلطة المحلية والجهات المعنية.
حفل افتتاح الموسم والتتويج الرسمي:
في مضمار السباقات بنجران، قدّم وكيل إمارة المنطقة المكلف، ورئيس مجلس إدارة الميدان، ماهر بن صالح المونس، الحفل الافتتاحي. ثم سلم جوائز الأشواط الرئيسية، حيث كان الفوز من نصيب:
- الجواد “بإذن البارئ” فاز في الشوط الخامس (الكأس) والذي تعود ملكيته لصاحبه عبد العزيز محمد آل دخيل.
- الجواد “تخايل البراق” فاز بالشوط السادس (جائزة سيارة) ومالكه هو سلطان حمد آل منيف.
- الجواد “سنيور الخير” وهو الفائز بالشوط السابع (جائزة سيارة) ربحها مالكه مانع يحيى آل زمانان.
خلال التتويج، شكر المونس أمير المنطقة ونائبه على رعايتهما المستمرة لسباقات الخيل، وأشاد بدور إدارات الميدان والرعاة والجهات الحكومية، وكذلك شكر جهود كل من ساهم في دعم الفروسية في نجران.
برنامج السباقات وتفاصيله:
ينظم ميدان نجران السباق الأول للموسم الحالي وذلك بعد تجهيز العروض وتنظيم سبعة أشواط، وهذا بحسب معلومات نشرتها وكالة الأنباء السعودية. كما أعلن حساب ميدان نجران أن الحفل سوف يضم سبعة أشواط، منها شوطان سيتم التنافس فيهما على جائزة سيارة، إذ يمثل الدعم المالي جزءاً هاماً من التزام جهات رعاية بمبلغ يصل إلى 300,000 ريال.
ومن جهة أخرى، فقد تم تحديد مضمار السباق، و المسافات، و شروط المشاركة حسب الفئات المختلفة وتبعاً للقوانين الرياضية المعتمدة في داخل المملكة العربية السعودية.
ماذا عن منافسات المواسم السابقة؟
سبق أن عرض الأمير جلوي بن عبدالعزيز تقرير ميدان سباقات الخيل للعام الماضي، الذي أشار إلى عدد 10 سباقات أقيمت في موسم 1446هـ، بمشاركة 76 مالكاً، و33 مدرباً، و39 خيالاً، وعدد خيول الركض الذي بلغ نحو 250 رأساً. هذه النتائج والأرقام تؤكد أن الميدان بات يشكل منبراً رياضياً مهماً في المنطقة، وهو كذلك يؤكد اهتمام القيادة بالرياضة الفروسية.
الأهمية الخاصة لانطلاق الموسم الجديد:
يعد هذا الحدث أكثر من مجرد سباق افتتاحي؛ فهو إشارة إلى أن الفروسية تبقى ضمن أولويات التنمية الرياضية في نجران.
من جهة، كما أن حضور الرعاية الرسمية وتولي الأمير رعاية الحدث يرسخ التكامل بين المؤسسة الرياضية والجهة الإدارية.
ومن جهة أخرى، يعتبر الانطلاق المبكر للسباقات بمثابة فرصة جديدة لكل من مالكي الخيول والمدربين لإظهار جاهزيتهم منذ البداية، حيث يكسبهم هذا الحدث زخماً كبيراً للمنافسة خلال الموسم.
هناك عدد من العناصر الهامة التي يتوقع أن يزخر بها هذا الموسم، حيث أنه لا بد من الحرص على إخراج نتائج مفصلة لكل شوط (الزمن، الأخطاء، الأداء) فذلك يزيد من مستوى الحناي و الشفافية. كما أن الاهتمام بالبنية التحتية للحظائر والمضمار و تقديم الخدمات البيطرية اللازمة يمثل طرقا للنجاح. وكذلك لا بد من تشجيع مشاركة الخيول من مختلف الفئات والتوسع في الفئات الصغيرة لتنشئة جيل جديد بما يضمن استمرارية النجاحات في هذا المجال وهذا السباق على وجه الخصوص.
المصادر:
وكالة الأنباء السعودية (واس)
صحيفة النهار نيوز
أخطر الأمراض التي قد تواجه خيولك في فصل الخريف
200 ألف يورو جوائز كأس رئيس الدولة للخيول العربية في بولندا
الراحة هي أفضل تحضير لحصانك قبل البطولات الكبرى !!!
الطائف تختتم موسم السباقات بالحفل العشرين وسط منافسات قوية
من مضمامير السباق إلى عنان السماء: الخطوط السعودية تدعم الفروسية
Leave a Reply