حصان طروادة؛ مصطلح يُستخدم للإشارة إلى أي حيلة يتم استخدامها لإدخال شيء غير مرغوب فيه أو خطير إلى مكان آمن. ويُشتق المصطلح من الأسطورة اليونانية القديمة التي تحكي قصة حصار طروادة.
ما هو حصان طروادة؟
حصان طروادة؛ مصطلح كان يطلق على حيلة حربية استخدمها الإغريق في حرب طروادة، والتي وقعت في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
تروي الأسطورة أن الإغريق حاصروا طروادة لمدة عشر سنوات دون أن يتمكنوا من دخول المدينة. وفي النهاية، قاموا ببناء حصان خشبي كبير ووضعوا بداخله مجموعة من المحاربين. ثم تركوا الحصان أمام أسوار طروادة وتظاهروا بالانسحاب.
أعجب الطرواديون بالحصان، واعتبروه بداية سلام مع الإغريق، فأدخلوه إلى المدينة. وبعدها قام المحاربين الموجودون بداخله بالخروج ليلاً وفتح أبواب المدينة للإغريق. وبذلك، تمكن الإغريق من دخول المدينة وهزيمة طروادة.
فيما بعد، استخدم مصطلح حصان طروادة للإشارة إلى أي حيلة أو خدعة يستخدمها شخص ما لإدخال شيء ضار أو خطير إلى مكان ما. وفي مجال التكنولوجيا، يستخدم مصطلح حصان طروادة للإشارة إلى نوع من البرامج الضارة التي يتم إخفاءها داخل برنامج أو ملف غير ضار.
قصة حرب طروادة
حرب طروادة من الحروب الأسطورية اليونانية التي دارت بها العديد من الأحداث الملهمة حتى وقتنا الحالي، ومنها هذه الأحداث ما يلي:
عندما حكم باريس، ابن ملك طروادة، على أفروديت بأنها أجمل آلهة في العالم كمكافأة، أعطته أفروديت هيلين، زوجة الملك اليوناني مينيلوس.
غضب مينيلوس من هذا الفعل، وجمع جيشًا كبيرًا من الإغريق وتوجه إلى طروادة لاستعادة زوجته، وحاصر الإغريق طروادة لمدة عشر سنوات، لكنهم لم يتمكنوا من اختراق أسوار المدينة.
أخيرًا، ابتكر الإغريق حيلة بصنع حصان خشبي ضخم وتركوه خارج أسوار طروادة، وأقنع الإغريق الطرواديين بأن الحصان كان هدية من الآلهة، واقترحوا أن يدخلوه إلى المدينة.
وافق الطرواديون على ذلك، ودخل الحصان إلى المدينة، وفي الليل، خرج المحاربون الإغريق من الحصان وفتحوا أبواب المدينة للجيش الإغريقي.
هاجم الإغريق المدينة، وقتل الكثير من الطرواديين، ومن ثم هرب باريس، لكن هيلين أسرها الإغريق وأعادوها إلى مينيلوس.
تم تدمير طروادة بالكامل، وعادت هيلين إلى مينيلوس ومع ذلك، كانت الحرب قد تركت أثرًا هائلاً على كل من الإغريق والطرواديين.
اقرأ أيضًا: الفروسية إرث خالد من الحضارة العربية بين الماضي والحاضر