أصغر فارسة أردنية تتأهل للمنافسات الدولية في سباقات القدرة والتحمل

إيليا إرشيد أصغر فارسة أردنية تتأهل للمنافسات الدولية في سباقات القدرة والتحمل. حيث شهدت رياضة الفروسية في الأردن إنجازًا لافتًا بعد تأهل الفارسة الناشئة إيليا إرشيد إلى السباقات الدولية، وذلك عقب فوزها المميز في سباق محلي لفئة 80 كيلومتر ضمن ماراثون الفروسية للقدرة والتحمل التأهيلي، الذي نظمه الاتحاد الملكي الأردني للفروسية.

اتحاد الفروسية الملكي الأردني

ويُعد هذا التأهل إنجازًا نوعيًا للفارسة إيليا، التي أصبحت رسميًا أصغر فارسة أردنية تتأهل إلى المحافل الدولية في هذا النوع من السباقات. إيليا، التي تنحدر من محافظة إربد شمال المملكة، أثبتت خلال السباق المحلي جدارتها العالية وتميزها البدني والذهني، وسط مشاركة عدد من الفارسات والفُرسان الأكثر خبرة في البلاد.

 رياضة تتطلب القوة والصلابة:

رياضة القدرة والتحمل تُعد من أصعب أنواع سباقات الفروسية، حيث تتطلب قدرة عالية على التحمل، وارتباطًا قويًا بين الفارس وجواده، إلى جانب مهارات التخطيط والسرعة وضبط النفس. لذلك، فإن تألق إيليا في سن صغيرة يُبرز موهبتها الاستثنائية والتدريب المكثف الذي خضعت له.

وقد أبدى العديد من المتابعين إعجابهم بأداء الفارسة الشابة، مشيرين إلى أن ظهورها بهذا المستوى في فئة الـ80 كيلومتر يؤكد استعدادها لخوض تحديات أكبر في المحافل الخارجية، خاصة مع انتقالها إلى مستوى أعلى من المنافسة.

دعم وتطور ملموس في الفروسية الأردنية:

يحظى قطاع الفروسية في الأردن بدعم كبير من الاتحاد الملكي الأردني للفروسية، الذي تترأسه سمو الأميرة عالية بنت الحسين، حيث يُنظّم الاتحاد بشكل دوري بطولات تأهيلية وتدريبية تشمل مختلف فئات السباقات. ويأتي هذا السباق ضمن خطة تأهيلية تهدف إلى تمكين الفارسات والفُرسان من الحصول على تصنيف دولي يسمح لهم بالمشاركة في بطولات العالم والبطولات الإقليمية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للفروسية (FEI).

وقد أكد مسؤولو الاتحاد أن الإنجاز الذي حققته إيليا إرشيد لا يمثل فقط تقدمًا فرديًا، بل يعكس النجاح المتنامي لبرامج إعداد الناشئين، ويعزز من حضور الشباب الأردني في ساحات الفروسية العالمية.

مستقبل واعد وطموحات دولية:

تطمح إيليا إرشيد إلى أن تكون من بين الفارسات الرائدات في مجال القدرة والتحمل على المستوى الدولي. وفي تصريحات سابقة لها، عبّرت عن شغفها الكبير بالخيل، واعتبرت أن العمل الجاد والتدريب المستمر هو مفتاح النجاح في هذه الرياضة التي تتطلب الانضباط والإصرار.

الفارسة سارة القحطاني

ويسعى الفريق التدريبي الذي يعمل معها إلى تطوير مستواها أكثر خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد فتح المجال أمامها للمشاركة في سباقات دولية قد تشمل دولًا مثل الإمارات والسعودية، التي تُعد من أهم مراكز تنظيم سباقات القدرة والتحمل في المنطقة والعالم.

دعم محلي وانتشار نسائي:

يُذكر أن الأردن شهد في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في مشاركة النساء في سباقات الفروسية، خصوصًا في فئتي القفز عن الحواجز والقدرة والتحمل، حيث باتت الفارسات ينافسن على المراكز الأولى في عدة بطولات محلية وإقليمية.

وقد شكّلت مشاركة إيليا إرشيد في هذا السياق دفعة معنوية لكثير من الفتيات الطموحات لدخول عالم الفروسية، خصوصًا في المحافظات خارج العاصمة، مما يعزز من مفهوم التمكين الرياضي للفتيات في المجتمع الأردني.

المصدر:

https://deeretnanews.com

مسيرة الفارسة سارة القحطاني أول مدربة خيل في السعودية

كيف صنع الفارس الشاب عبد العزيز قحل المجد في عمر مبكر ؟

من هو الفارس الذي حقق فوزًا استثنائيًا في دبي

ضوابط واشتراطات إقامة رياضة الفروسية الخاصة بالخيل العربية الأصيلة

الأمير عبدالله بن فهد: المملكة ليست محطة إقليمية في الفروسية بل مهدها الأصيل