أهم التخصصات في رياضة الفروسية

أهم التخصصات في رياضة الفروسية
الفروسية ليست رياضة حديثة لأنها كانت معروفة في كل الحضارات القديمة، حيث يرجع تاريخ أول مسابقة إلى عام 682 ق.م

 

الفروسية ليست رياضة حديثة لأنها كانت معروفة في كل الحضارات القديمة، حيث يرجع تاريخ أول مسابقة إلى عام 682 ق.م . واحتوت الكثير من الآثار والجداريات القديمة على صور لفرسان يمتطون الخيول سواء بغرض الحروب أو السفر ،مثل التي وجدت في الحضارة المصرية القديمة أو الآشورية والفارسية والإغريقية وبالطبع الحضارة العربية.

مع الزمن تحول ركوب الخيل إلى رياضة، وقد اقتصرت في البداية على أبناء الملوك والنبلاء، ومن ثم تحولت إلى رياضة تنافسية، وقد عقدت أولى مسابقات الفروسية عام 1900م في الألعاب الأوليمبية وكانت في التخصصات الثلاثة الأساسية وهي الترويض وقفز الحواجز وسباق التحمل، والتي تعتبر أهم التخصصات في رياضة الفروسية. وسنتعرف الآن بشكلٍ أفضل على هذه الرياضات.

تمارين ضرورية للحصول على لياقة فرسان الصف الأول - CNN Arabic

أهم أشكال وتخصصات رياضة الفروسية:

سباق رياضة الترويض:

رياضة الترويض هي عبارة عن تدريب الحصان بشكل مسبق على بعض التمارين التي سيقوم  بأدائها أمام الجمهور.

وترويض الخيول هي إحدى رياضات الفروسية التنافسية، يعتبرها الاتحاد الدولي للفروسية “أسمى تعبير عن تدريب الخيول”، يُتوقع فيها أن يؤدي كل من الفارس والحصان سلسلة من التحركات المحددة، وتُقام المنافسات في كل المستويات من الهواة وحتى بطولة ألعاب الفروسية العالمية. وتهدف هذه المسابقات إلى تطوير القدرة الرياضية الطبيعية لدى الحصان، بحيث يحقق أعلى مستوى أداء كحصان سباق. ويشار إلى رياضة ترويض الخيول أيضًا باسم «باليه الخيول». جذور رياضة الترويض تعود إلى قارة أوروبا، وقد اعتُرف بها للمرة الأولى كرياضة مهمة من رياضات الخيول في عصر النهضة. ولا يزال ترويض الخيول الكلاسيكي أساس رياضة ترويض الخيول الحديثة.

ففي مسابقات ترويض الخيول الحديثة يبرهن الفارس على مدى قدرته على التدريب من خلال مجموعة محددة من التحركات التي ينبغي أن يؤديها الحصان في حدود مساحة معينة.

دراسة تكشف مدى خطورة رياضة ركوب الخيل | الحرة

سباق قفز الحواجز:

في سباقات القفز للخيل يعتبر القفز  مهارة مشتركة بين الفارس والحصان، إذ يقومان معاً بتجاوز مجموعة عوائق خلال فترة زمنية محددة.

وهي رياضة يتم فيها اختبار قدرة الجياد على القفز واختبار مهارة الفارس بتخطي الموانع المختلفة، ويكون الفائز هو من ينهي السباق في الوقت الأسرع وبالعدد الأقل من الأخطاء أو العدد الأكثر من النقاط. شعبية رياضة الحواجز تكمن في سهولة فهم طريقة احتساب النقاط.

والخيل يحتاج إلى سنتين من التدريب ليتمكن من قفز أعلى الحواجز في مسابقات الجائزة الكبرى وذلك في حال كان للخيل استعداد فطري لقفز الحواجز العالية وهذا شيء نادر.

ومعظم مصممي المسارات هم الفرسان السابقون وخاصة المشهورون منهم. إن هذا الأمر يتطلب العمل مع متغيرات لا محدودة من الحواجز مع تحديد المسافات بما يتناسب مع الخطوات العادية للخيل. وإعداد مسارات لامتحان مهارة الفارس وخيله يتطلب من المصمم تدابير دقيقة وحلول عملية للصعوبات التي قد تواجه الفرسان أثناء القفز.

سباق القدرة والتحمل :

يتنافس فيها الفرسان والأحصنة في سباقاتٍ طويلة جدًا. وهو سباق تحمل فيه الخيول أوزان مختلفة والحصان الأفضل هو من يحمل وزناً أكثر.

من أشهر وأكبر السباقات فيه السباق الوطني البريطاني وكأس ملبورن. ومن أهم الدول التي تشارك وتهتم بهذا النوع من السباقات هي دول الخليج العربي والسعودية بشكل خاص، وذلك لامتلاك هذه الدول أنقى وأقوى وأجمل أنواع الخيول العربية الأصيلة.

يعتمد هذا السباق بشكل أساسي على مدى قدرة تحمل الخيل نفسه. ويؤدى هذا السباق في مضمار يركض فيه الخيل مسافات طويلة تصل أحياناً إلى 160 كيلو متر. يتضمن هذا المضمار تضاريس متنوعة ويقوم الخيل بقطع تلك المسافة وفقا لقواعد السباق .

هذا النوع من السباقات يعتمد على تدريب الخيل وتجهيزه جيداً لتحمل المسافات الطويلة وتجنب الإصابات في الأوتار أو العضلات.

فارسات تبوك: الشغف قادنا إلى احتراف الفروسية | أخبار 24

سباقات الأحداث:

وهي مجموعة من أشكال وتخصصات رياضة الفروسية في مسابقة واحدة، إذ يشترك المنافسون في ثلاثة مستويات وهي: الترويض، وسباق الضاحية، وقفز الحواجز.

القيادة المشتركة:

وهي عبارة عن عربة يجرها عدد من الخيول، وتمر بثلاثة أشكال وهي: الترويض، والماراثون، والأقماع. التفاهم بين الفارس وفرسه مهم جداً لنجاح أداء تلك القفزات.

الجنوب: انتشار رياضة الفروسية او ازدياد الأندية؟

سباق الكبح:

يقوم الفارس بتوجيه الحصان بطريقة دقيقة من الدورات والتوقفات والتمارين.

سباق الضاحية:

وفي هذا السباق يطلب من الفارس تجاوز ما بين 30 – 40 عقبة في فترة زمنية محددة.

إن الفروسية هي رياضة متجذرة في التاريخ الإنساني، وهي تعلم الإنسان الثقة بالنفس وقوة الشخصية والحزم. وهي أيضاً رياضة أبناء الملوك والنبلاء ولذلك فهي تعتبر واحدة من أجمل الرياضات التي عرفت في تاريخ البشرية منذ القدم. ومما يزيد من جمالها تنوع تخصصات وأشكال رياضة الفروسية الحديثة.

أشهر سباقات الخيل في الوطن العربي

كيف نفرق بين الخيل العربي الأصيل والمهجن؟

فارس كفيف يقفز الحواجز ويُلهم المجتمع في المملكة العربية السعودية