الفارسة نورة عبد الله الجبر وقصة عشقها للخيل

الفارسة نورة عبد الله الجبر وقصة عشقها للخيل
نتكلم في السطور القادمة عن الفارسة نورة عبد الله الجبر وقصة عشقها للخيل، إذ إن تمكين النساء السعوديات لم يقتصر على ركوبها للخيل،

نتكلم في السطور القادمة عن الفارسة نورة عبد الله الجبر وقصة عشقها للخيل، إذ إن تمكين النساء السعوديات في قطاع الخيل لم يقتصر على ركوبها للخيل، وتقديم الاستعراضات، وإنما تضمّن أيضًا وصول بعضهن إلى ما هو أبعد من ذلك، من خلال الحصول على دورات دولية، تؤهلهن للتدريب في المجال. نتكلم الآن عن واحدة من أولى الفارسات السعوديات، وأول مدربة معتمدة للرماية على ظهر الخيل في المملكة، هي نورة عبد الله الجبر.

من هي الفارسة نورة عبد الله الجبر؟

نورة عبد الله الجبر هي الفارسة التي تملك تصريحًا من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للفروسية للعمل في التدريب. نورة مدربة معتمدة للرمح والسيف من على ظهر الخيل، وسبق لها المشاركة في عدد من الفعاليات الدولية، وكانت أول فارسة تمثل المملكة في بطولة الأردن التي حققت فيها مركزًا متقدمًا، كما شاركت في بطولات محلية عدة، إلى جانب مشاركات دولية أخرى.

البدايات:

في بداية قصتها مع الخيل امتطت نورة عبد الله الجبر الخيل على شواطئ العزيزية في الخبر منذ التاسعة من عمرها، لتصبح اليوم من أوائل السعوديات في مجال الرماية بالسهام، والتقاط الأوتاد، والسيف والرمح، وترويض الخيول العربية. ثمَّ تلقت التأسيس الصحيح لمهارات ركوب الخيل في سن الـ13 عاماً.

كانت تراود نورة أسئلة كثيرة عندما كانت ترى أن أغلب الرياضات المتعلقة بالفروسية في مختلف أنحاء العالم هي رياضات مستحدثة، وغير مرتبطة بالخيول العربية، ولا تبرز قوته وجماله وشموخه بالشكل الكافي. فأرادت مع مجموعة من محبي هذه الرياضات التاريخية أن تعيد إحياءها من خلال تعلم جميع المهارات والفنون القتالية على ظهر الخيل، وإثبات الانسجام العالي المليء بالقوة والثقة بين الخيل والفارس العربي.

تسعى نورة عبد الله الجبر جاهدة لإيصال رسالتها وإيمانها بضرورة إحياء التراث العربي، والاعتزاز بالهوية العربية الغنية بالجماليات والعزة والفخر والأصالة.

الخطوات على أرض الواقع:

تتفق نورة جداً مع مقولة “ابدأ حيث انتهى الآخرون” ومن ثمَّ العمل على تطوير المهارات من خلال القراءة والذهاب إلى المدارس المختصة ومن ثمَّ إنشاء نظام خاص بك يكون مبنياً على أسس وقوائم علمية صحيحة. وهذا ما قامت بتنفيذه فهي الآن تعمل على تطوير نفسها بشكل يومي من خلال القراءة في المخطوطات العربية القديمة المتعلقة بالرماية والسيف والرمح وترويض الخيل العربية، ومن ثمَّ تقوم بتطبيقها على أرض الواقع.

قامتُ الفارسة نورة عبد الله الجبر بتخريج عدد من فارسات الرماية على ظهر الخيل، وهي تقوم بشكل شهري باستقبال المزيد من السيدات الراغبات في تعلم هذه المهارات.

تهدف نورة إلى نشر ثقافة الفروسية العربية بين السيدات من مختلف الأعمار، وزرع حبها في نفوسهن، وتوجيههن لاستثمَّار أوقاتهن في قضاء الوقت بجانب الخيل وتعلم المهارات. كما أنها تطمح إلى إنشاء أكاديميات مختصة في تعليم الفروسية وجميع المهارات من على ظهر الخيل، من رماية، والتقاط الأوتاد، واستخدام السيف، ونشرها في جميع أنحاء السعودية.

تشكر الجبر الاتحاد السعودي للفروسية ووزارة الرياضة على جهودهما وسعيهما لتطوير ونشر هذه الرياضة في السعودية، وكذلك اعتمادهم كمدربين معتمدين في هذا المجال.

تمثل الفارسة نورة عبد الله الجبر قصة من قصص النجاح لنساء المملكة العربية السعودية، قصة مليئة بالعزم والإصرار على النجاح، والاعتزاز والنهوض بكل ما تتميز به الهوية العربية، وي بذلك تشكل نموذجاً يحتذى لكل النساء.

قطرة من بحر علم الخيل والفروسية

التحقق من سلامة مقطورة الخيل

21 معلومة سريعة عن الخيل

التحقق من سلامة مقطورة الخيل

نتائج بطولة الطلائق بمهرجان جمال الخيل بالشرقية2024