ينطلق ماراثون هجن السيدات غداً في الرياض، حيث يشهد «مهرجان الإبل» سباقات للهجن على «ميدان الملك عبد العزيز» بالصياهد في الرياض ماراثوناً نسائياً يُقام في الفترة المسائية على مسافة اثنين من الكيلومترات، وذلك في يوم 20 ديسمبر.
وتجتذب سباقات الهجن نخبة ملاك وفرسان الإبل وعشاق الهجن من داخل السعودية وخارجها، في مهرجان يُعدّ من أكبر الأحداث التراثية والثقافية في المملكة والعالم. ويحتفي المهرجان بالإبل بوصفها رمزاً ثقافياً واقتصادياً، من خلال فعاليات متنوعة تجمع بين المنافسة والاحتفاء بالموروث، وذلك ضمن فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان.
أهمية مشاركة المرأة السعودية في ماراثون هجن السيدات:
هذه الخطوة تُبرز التطورات التي تشهدها رياضة الهجن في السعودية، وتعكس حرص القيادة على تمكين المرأة في مجالات متنوعة؛ بما فيها الرياضات التراثية.
كما أنَّ المشاركة النسائية تضفي بُعداً جديداً على هذه الرياضة، وتُسهم في إبراز دور المرأة وتعزيز حضورها بأنشطة تحمل قيماً ثقافية واجتماعية عميقة.
جوائز سباقات الهجن:
وقد خصصت سباقات الهجن، التي تُعدّ من أبرز فعاليات المهرجان، جوائز مالية تتجاوز 85 مليون ريال، وتستمر على مدار 20 يوماً.
فعاليات سباقات الهجن:
تضم سباقات الهجن، 233 شوطاً موزعة بين الفترتين الصباحية والمسائية، حيث يقام 185 شوطاً صباحاً و48 شوطاً مساء. تقطع الإبل المشاركة خلال هذا السباق مسافة إجمالية تصل إلى 1335 كيلومتراً، موزعة على فئات متعددة تشمل: «حقايق»، و«لقايا»، و«جذاع»، و«ثنايا»، و«حيل وزمول»، مما يجعلها من أكثر السباقات تنوعاً وإثارة.
فعاليات تُبرز التراث السعودي:
يمثل المهرجان، الذي يستمر حتى الأسبوع الأول من يناير (كانون الثاني) 2025، منصة شاملة تجمع بين الرياضة والثقافة والاقتصاد. وإلى جانب سباقات الهجن، يزخر المهرجان بفعاليات أخرى تُبرز التراث السعودي وتعزز مكانة الإبل بوصفها عنصراً أساسياً في الهوية الوطنية
Leave a Reply