إذا كنت قمت مؤخرًا بفطام مجموعة من الخيول الصغيرة “المهور”، عليك أن تطلع على هذه الحقائق المهمة عن تغذية المهور بعد الفطام حتى تحافظ على وزن صحي لهم خلال هذه الفترة المهمة من النمو. فالتغذية والرعاية الكافية أمران مهمان لتقويتهم. تتضمن تغذية دعم الفطام الحفاظ على وزن صحي من خلال موازنة السعرات الحرارية والعناصر الغذائية المناسبة. فالسعرات الحرارية تمد الجسم باحتياجاته وتحدد معدل زيادة الوزن، في حين تدعم جودة وتوازن البروتينات والفيتامينات والمعادن نمو الأنسجة الهزيلة مثل العظام والعضلات. أحد التحديات المهمة للحفاظ على وزن صحي وخاصة بالنسبة للصغار، هو كمية ونوعية العلف المقدم لهم.
علف المهور :
لا تتمكن الخيول الصغيرة من هضم التبن أو أعشاب المراعي متوسطة الجودة أو منخفضة الجودة كما تفعل الخيول الأكبر سنًا. وهذا يجعل جودة العلف المقدم لهم مهم جداً. فنوعية وكمية العلف المتاحة لهذه الخيول الصغيرة ستحدد المكملات الإضافية المطلوبة. وسيكون من المهم حتماً مراقبة حالتهم وأجسامهم بشكل أسبوعي أو كل أسبوعين أو نحو ذلك. ويجب تعديل ما تقدمه من طعام وفقًا لذلك.
عندما يكون التبن بجودة وكمية كافية للحفاظ على حالة جسم معتدلة وصحية للخيول الصغيرة يتم تلبية احتياجاتها اليومية من السعرات الحرارية من خلال العلف. في هذه الحال، تحتاج خيولك الصغيرة أيضًا إلى موازن حصص عالي الجودة.
فما هو موازن الحصص؟
موازن الحصص هو عبارة عن منتجات تغذية مركزة مصممة لتوفير كميات مناسبة من البروتين عالي الجودة والفيتامينات والمعادن بمعدل تغذية منخفض. إنها خيار رائع عندما لا تحتاج خيولك إلى سعرات حرارية إضافية من حصة العلف.
إضافة السعرات الحرارية إلى النظام الغذائي للمهور:
إذا لم يدعم العلف حالة الجسم الجيدة، وفقدت المهور الكثير من دهون الجسم وأصبحت أضلاعها مرئية، فهذا معناه أنها ستحتاج إلى سعرات حرارية إضافية. يوصى بإطعام الكمية الموصى بها من العلف عالي الجودة المصمم للخيول النامية لتوفير التوازن المناسب بين السعرات الحرارية الإضافية والتغذية المناسبة لدعم النمو والتطور.
من الجوانب المهمة أيضاً والتي يجب أخذها في عين الاعتبار هي مكافحة الطفيليات عند المهور. من الأفضل دائمًا في هذه الحالة العمل مع الطبيب البيطري لتطوير برنامج يستهدف الوقاية من الطفيليات.
الحفاظ على الحالة الصحية للمهور خلال فصل الشتاء:
إن الحفاظ على حالة الجسم الصحية خلال فصل الشتاء يساعد الخيول، وخاصة الخيول الصغيرة، على التعامل مع ظروف الطقس البارد. عندما تكون حالة الجسم جيدة، ولديها معاطف شعر شتوية مع إمكانية الوصول إلى المأوى والاختباء من الرياح والأمطار، تكون الخيول بهذه الحال مجهزة بشكل أفضل لتحمل أشهر الشتاء. عندما تنخفض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر، فإن الخيول تحرق المزيد من السعرات الحرارية لمجرد الحفاظ على درجة حرارة الجسم. بالنسبة للفطام، يمكن أن تكون درجة الحرارة التي يحدث فيها هذا أقرب إلى 50 درجة فهرنهايت. غالبًا ما يقدم أصحاب الخيول المزيد من التبن خلال الطقس البارد. ولكن بالنسبة للخيول الصغيرة، قد تحد سعة جهازها الهضمي من قدرتها على تناول المزيد من التبن، وقد تكون حصة العلف ضرورية لدعم الطلب المرتفع على السعرات الحرارية في طقس الشتاء.
الماء للمهور:
إن زيادة تناول المواد الجافة، وخاصة التبن، تزيد من الحاجة إلى الماء في الجهاز الهضمي، ولكن الطقس البارد يمكن أن يقلل من استهلاك الماء عند الخيول. لذا فإن الحفاظ على مصادر المياه نظيفة ويسهل الوصول إليها سيساعد في ضمان شرب الخيول بشكل كافٍ. ومن المهم الحفاظ على درجة حرارة الماء بين 45 و65 درجة فهرنهايت للحصول على أفضل استهلاك للمياه. قد يساعد إضافة ملعقة كبيرة من الملح السائب إلى الحصة اليومية للمهور في تشجيعها على شرب المزيد من الماء.
في النهاية يجب أن نعلم أن التغذية والرعاية مهمان عند تربية الخيول الصغيرة أي المهور المفطومة حديثاً، لذا ركز على توفير التغذية المناسبة من خلال موازنة السعرات الحرارية مع العناصر الغذائية الأساسية. وراقب حالة أجسامهم بانتظام واضبط حصصهم الغذائية بناءً على جودة العلف المتاح. كذلك عليك أن تتأكد من حصولهم على مياه نظيفة للحفاظ على ترطيب أجسامهم وتشجيعهم على استهلاك كمية كافية من المياه.
المصدر:
https://thehorse.com/1131274/feeding-young-horses-during-winter/
كيف تربح مزارع الخيول وإسطبلات ركوب الخيل المال؟