وجدت دراسة جديدة أن هناك احتمال انتقال فيروس إنفلونزا الطيور إلى الخيول دون إظهار أعراض واضحة، مما يزيد من خطر انتشاره. أظهرت التحاليل وجود أجسام مضادة لفيروس H5N1 في عينات دم من خيول بمنغوليا، مما يشير إلى احتمال انتقال العدوى بينها وبين البشر.
الخيول قد تنقل الفيروس للبشر:
يؤكد الباحثون من جامعة جلاسكو أن الخيول، بسبب قربها من البشر، قد تسهم في نشر الفيروس. قال البروفيسور بابلو مورسيا: “إذا استقر الفيروس في الخيول، فإن احتمالية انتقاله للبشر ستزداد بشكل كبير”.
تهديد الفيروس الناشئ H5N1
فيروس H5N1 معروف بانتشاره بين الدواجن وانتقاله للطيور المهاجرة، لكنه أظهر قدرة على إصابة الثدييات. إذا أصيبت الخيول بسلالتين مختلفتين، مثل H5N1 وH3N8، فقد تتبادل الفيروسات مادتها الوراثية، مما يؤدي إلى طفرات جديدة.
إصابات في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا:
في الولايات المتحدة، أدى تفشي الفيروس إلى إصابة 700 قطيع من الأبقار الحلوب، مع تسجيل إصابات خفيفة بين المزارعين. رغم ذلك، يشدد الخبراء على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية للحد من انتشار الفيروس بين الأنواع المختلفة.
ويحذر الدكتور توليو دي أوليفيرا من جنوب أفريقيا: “استمرار انتشار الفيروس لفترة طويلة بين الحيوانات والبشر يعزز فرصة حدوث جائحة جديدة”.
الجهود العالمية لمواجهة التهديد:
تعمل السلطات الأمريكية على فرض اختبارات جديدة للحليب الخام، بينما تستعد بريطانيا لتوفير 5 ملايين جرعة لقاح ضد H5N1. ورغم ذلك، تصنف وكالة الأمن الصحي البريطانية خطر الفيروس على البشر بأنه منخفض حاليًا. يظل اكتشاف هذا التطور خطوة مهمة لفهم الفيروس ومنع انتشاره عالميًا.
المصدر:
الخيول.. من المشاركة في الحروب إلى المشاركة في العلاج النفسي
فتح تحقيق في وفاة الخيول بسباق القدرة والتحمل بسقارة
20 حقيقة مثيرة عن صحة أسنان الخيول
Leave a Reply