يمكنك تقليل خطر إصابة حصانك بالتهاب المفاصل ومشاكل المفاصل الأخرى من خلال اتباع هذه الإرشادات السليمة التي تدلك كيف تحافظ على صحة مفاصل الحصان:
لا تخاطر بتوازن الحافر:
يعتبر توازن الحافر أمرًا مهمًا لصحة جميع هياكل ساق الحصان إن عدم توازن الحافر يضع ضغطًا على جميع المفاصل الموجودة فوقه. سواء كانت النتيجة هي طول أصابع القدم المزمن أو انخفاض الكعب أو النمو الزائد، فإن العناية غير الدقيقة أو غير المنتظمة تساهم في تطور التهاب المفاصل للخيول. إن قص حوافر الخيول بشكل سيء أو متأخر لن يؤدي بالضرورة إلى العرج. فالخيول بارعة في التعويض على المدى القصير، وهو ما قد يجعل من الصعب اكتشافه من قبل خبراء حدادة الخيول. ولكن الضرر غير السريري الناجم عن اختلال توازن الحوافر يؤثر على المفاصل، مما يؤدي إلى التهاب المفاصل بعد سنوات. بالتالي يجب اختيار حداد الخيول مناسب. فإذا كنت تنافس في رياضة ركوب الخيل، على سبيل المثال، ابحث عن متخصص في حدوة الخيول يهتم بأفضل خيول ركوب الخيل في المنطقة. يمكنك أيضًا أن تطلب توصيات من الطبيب البيطري. وبمجرد اختيارك للخبير في قص حوافر الخيول، من الضروري الالتزام بجدول منتظم لقص الحوافر وقص حدوة الحصان. فالانتظار حتى تنمو حوافر الخيول بشكل مفرط قبل الاتصال لتحديد موعد يسبب المشاكل. لذا، حدد مواعيد للزيارات على فترات منتظمة، ثم التزم بهذه التواريخ.
قلل وقت الاستراحة للخيول:
إن فترات الخمول الطويلة قد تلحق ضرراً بالمفاصل. وتتأثر صحة المفاصل ووظيفتها بشكل مباشر بالهياكل التي تحيط بها وتدعمها، مثل الأوتار والأربطة والعضلات. فإذا كانت هذه الهياكل ضعيفة، قد يصبح المفصل غير مستقر، مما يؤدي إلى التهاب المفاصل مع مرور الوقت. والحركة لا تعمل فقط على تأهيل الأنسجة الرخوة الداعمة؛ بل إنها تساعد أيضاً في الحفاظ على ترطيب المفاصل عن طريق دفع السائل الزلالي عبر فراغاتها. لن تتسبب بضعة أسابيع من الراحة النسبية بين مواسم المنافسة بتهديد صحة مفاصل الحصان. لكن فترات الخمول الطويلة يمكن أن تؤدي إلى ذلك. والسبب ليس فقط الافتقار إلى الحركة خلال هذه الفترات، ولكن أيضًا خطر الإجهاد والإصابة عند استئناف العمل. فمن الصعب بشكل خاص إعادة الحصان الكبير سنًا إلى لياقته البدنية. ويزداد التحدي إذا كان الحصان يعاني من التهاب المفاصل الطبيعي المرتبط بالعمر.
لياقة طوال العام:
التزم بالحفاظ على نشاط حصانك ولياقته البدنية على مدار العام. اجعله يمارس الرياضة بانتظام واجعله يشارك في قطيع نشط قدر الإمكان. وحاول أيضًا الحفاظ على هذا مع تقدمه في العمر، وخاصة إذا أصيب بالتهاب المفاصل.
قد يرشدك حدسك إلى ترك الحصان المتألم قليلاً في حظيرته حتى يتعافى. لكن تذكر أن النشاط البدني أمر بالغ الأهمية للسيطرة على التهاب المفاصل. وهذا لا يعني أنه يتعين عليك وضع الحصان في برنامج تدريب صارم. إنما الخروج المنتظم إلى مكان كبير مع قطيع ودود هو جزء مهم وفعال في التعامل مع التهاب المفاصل، وهو أمر سهل على الحصان.
الوزن الصحي:
الوزن الزائد يؤثر على المفاصل. حتى لو كان الحصان البدين يتمتع بلياقة بدنية فإن الوزن الزائد الذي يتحمله الحصان البدين مع كل خطوة يضاعف الضغوط المرتبطة بأي نشاط. إن الخيول البدينة عادة ما تكون عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل في عظمة الجنب وعظمة الحلقة؛ فالحجم الهائل لهذه الخيول يجعلها عرضة للإصابة، حتى لو لم تكن تعاني من زيادة الوزن أو كانت تركض بسرعة كبيرة. وكلما طال أمد السنوات التي يقضيها الحصان في حمل وزن زائد، كلما زاد الضرر الذي يلحق به. ومن المفيد دائمًا محاولة إعادة الحصان إلى وزنه الصحي، حتى في سنواته الأخيرة.
تقليل السعرات:
قد لا تكون التمارين وحدها كافية للحفاظ على وزن الحصان تحت السيطرة. في مثل هذه الحالات، تحتاج أيضًا إلى تقليل السعرات الحرارية التي يستهلكها كل يوم. ضع في اعتبارك أن ليس كل الخيول تحتاج إلى تركيزات عالية من السعرات الحرارية. في الواقع، يمكن أن يوفر التبن عالي الجودة وحده ما يكفي من التغذية للعديد من الخيول النشطة بشكل معتدل. يمكن أيضاً تزويد الحصان بكمامة للرعي عندما تكون المراعي خصبة.
استشر الطبيب:
فكر في استشارة مدرب موثوق به أو طبيب بيطري. يمكنكما معًا وضع برنامج تدريب تدريجي وخطة نظام غذائي منطقيين في ضوء حالة حصانك وقيوده. ثم، بينما تراقب التغيرات في وزن حصانك، انتبه للعلامات التي تشير إلى أنك تضغط عليه أكثر من اللازم.
لا تفرط في التدريب:
كما أن الخمول قد يساهم في الإصابة بالتهاب المفاصل، فإن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية قد يساهم في الإصابة به أيضًا. فبدون أيام راحة دورية، لا يستطيع جسم الحصان التعامل بفعالية مع العمليات الالتهابية البسيطة التي تعد نتيجة طبيعية لأي نشاط. ويؤدي العمل المستمر إلى تفاقم الالتهابات، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل. إن تحديد وقت الراحة ليس بالأمر الصعب بالنسبة للخيول، فعادة ما يكون من الممكن أخذ يوم راحة بعد رحلة طويلة على مضمار السباق أو عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت عروضاً مكثفة. وعندما يكون الحصان في خضم حملة تنافسية جادة أو يعمل كحصان للدروس فإن أيام الراحة تتطلب بعض التخطيط. ومن الضروري القيام بذلك. وخلال أيام الراحة، يعد الخروج في مساحة واسعة مع رفيق ودود أمراً مثالياً للسماح بالراحة وتقليل التصلب.
المكملات الغذائية لدعم المفاصل:
هناك الكثير من المكملات على شكل حبيبات أو سوائل، قد يكون من الصعب اختيار الأفضل لحصانك.
ابدأ بالتعرف على المكونات الأكثر شيوعًا في منتجات دعم المفاصل. وهي تشمل:
الجلوكوزامين : سكر طبيعي وهو أحد اللبنات الأساسية في إنتاج وإصلاح الغضاريف.
حمض الهيالورونيك: هو مكون هيكلي رئيسي للأنسجة الضامة والغضاريف والسائل الزلالي.
كبريتات شوندروتن: جزيء بروتيني يستخدم في تكوين الأنسجة الضامة والغضاريف.
MSM أو ميثيل سلفونيل ميثان: مركب عضوي يحتوي على الكبريت، وهو معدن كبير ضروري لإنتاج الكولاجين. مستخلصات الأفوكاد وفول الصويا: مستخلصات من فول الصويا والأفوكادو تمنع تدمير الغضاريف الموجودة بينما تحفز إصلاح أنسجة الخلايا.
والريسفيراترول: مركب مشتق من قشر العنب الأحمر يُعتقد أنه يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة.
عند اختيار المكمل الغذائي لحصانك ، اتبع تعليمات الشركة المصنعة فيما يتعلق بالكمية التي يجب تقديمها وعدد المرات تقديمها. واستشر الطبيب البيطري إذا كانت لديك أسئلة.
المصدر:
https://equusmagazine.com/horse-care/the-dos-and-donts-of-managing-for-health
y-joints
دليل اختيار مصادر المياه للخيول
أهمية الإحماء وتهدئة الأداء لحصانك
Leave a Reply