إذا كان هناك حصان مريض في حظيرتك فكيف تمنع انتشار الأمراض في الإسطبلات وماذا يمكنك أن تفعل لحماية خيولك الأخرى من الحصان المريض.
مع توافر العديد من الفرص الموسمية للمشاركة في عروض وسباقات الخيول ماذا يحدث عندما يعود حصانك إلى الحظيرة وهو مريض؟
جايل ليث، دكتور في الطب البيطري بجامعة أريزونا، في أورو فالي، يشاركنا نصائح لمنع انتشار الأمراض في حظائر الخيول.
أولاً علامات تدل على مرض الحصان:
إنَّ مراقبة صحة كل حصان في الحظيرة يمكن أن تساعد القائمين على الرعاية في اكتشاف العلامات المبكرة للمرض. وإذا اشتبه مدير الإسطبل في إصابة حصان بمرض، يوصي د.جايل ليث بما يلي:
1-تقييم كمية الماء التي يتناولها الحصان، وكذلك مخرجاته.
2-راقب كمية الطعام التي يتناولها الحصان فقد يكون رفض تناول الطعام علامة على الإصابة بالحمى. إذا لم يتناول الحصان الطعام، قم مباشرةً بقياس درجة حرارته.
3-انتبه من الدوران، والخدش، والأرق، والخمول.
4-تحقق من لون اللثة؛ يجب أن يكون لونها وردي فاتح (أو وردي باهت في الخيول الأكبر سنًا).
5-تحقق من نسبة الرطوبة في الجلد عن طريق قرص جلد الرقبة ومعرفة ما إذا كان يعود إلى وضعه الطبيعي في غضون ثانيتين.
إذا أظهر الحصان أي علامات غير طبيعية، ينصح جايل ليث بقياس درجة حرارة الحصان، ومعدل نبضه، ومعدل تنفسه، وتدوين آخر وجبة تناولها الحصان.
وبمجرد أن يجمع مدير الإسطبل هذه المعلومات، يتعين عليه الحصول على إذن من المالك للاتصال بالطبيب البيطري. ويضيف جايل ليث أنه يتعين على المدير أيضًا تزويد الأطباء البيطريين بقائمة تتضمن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتلقاها الحصان.
التعامل مع الإصابات المؤكدة:
في حال تمَّ التأكد من أنَّ الحصان في الإسطبل مصاب بمرض ما، ينصح جايل ليث بالتحدث إلى طبيب بيطري على الفور لتحديد سبب المرض وما إذا كان يجب عزل الحصان. ويوضح أن الخيول يمكن أن تنقل المرض بعدة طرق، بما في ذلك الاتصال المباشر، أو عن طريق الجو، وكذلك نتيجة استخدام الأماكن المشتركة.
مهام مدير الإسطبل:
غالبًا ما يكون مدير الإسطبل مسؤول عن الحفاظ على سلامة الخيول الصحية مع توفير رعاية جيدة للخيول المريضة وتوجيه أي موظف قد يعتني بها. يقول ليث إن الحفاظ على روتين التغذية والتمارين الرياضية العادي وتنفيذ تدابير الأمن الحيوي سيساعد مديري الإسطبلات على تحقيق كلا الهدفين.
ويشجع جايل ليث القائمين على الرعاية على السماح للخيول السليمة بالوصول المستمر إلى العلف وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز صحة الجهاز الهضمي والجهاز العضلي وكذلك الجهاز الهضمي.
الحفاظ على الأمن الصحي للخيول:
من أجل الحفاظ على الأمن الحيوي للخيول يوصي جايل ليث بعزل الخيول المريضة في حال كان مرضها معدياً، واتباع بروتوكولات تنظيف صارمة، وتطعيم جميع الخيول المتواجدة في الإسطبلات كإجراء وقائي. وكذلك يوصي بالحد من دخول الزوار إلى المكان إذا كان الحصان مريضًا. ويشجع جايل ليث مديري الإسطبلات على مراجعة موقع الجمعية الأمريكية لممارسي طب الخيول للحصول على مزيد من المعلومات حول الإرشادات الدقيقة للحفاظ على الأمن الحيوي في الإسطبلات.
الوقاية خير من قنطار علاج:
لا شك أنَّ منع انتشار المرض أفضل بكثير من الحد من تفشيه. يقول جايل ليث: “يجب التخطيط لمنع ظهور المرض قبل تفشي المرض”.
ولذلك فهو ينصح مديري الإسطبلات بالتفكير في الأمور التالية عند وضع خطط الوقاية من المرض:
- المواظبة بشكل دوري على تقديم التطعيمات للخيول بالإضافة إلى العناية بالأسنان وإجراء الفحوصات البيطرية نصف السنوية لجميع الخيول.
- إجراء باختبار Coggins سنويًا.
- قياس درجات حرارة جميع الخيول يوميًا وتسجيل النتائج.
- مراقبة كمية الطعام والماء التي تتناولها الخيول وكذلك مراقبة مخرجاتها.
- تطهير المعدات والأدوات بشكل دائم.
- وضع الخيول الجديدة أو الخيول التي تغادر المكان في الحجر الصحي قبل إعادتها إلى الاسطبل مع بقية الخيول.
في حال لم يكن الحجر الصحي ممكنًا، يوصي جايل ليث بمراقبة درجة حرارة الحصان العائد ونبضه ومعدل تنفسه مرتين يوميًا لمدة تتراوح من سبعة إلى 14 يومًا. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الموظفين فصل طعام الحصان ومياهه وأدوات العناية به حتى يتم التأكد من صحته.
علينا أن نتذكر أن الخيول مثل البشر تمامًا يمكن أن تصاب بالمرض. ولذ يجب على مديرو الإسطبلات أن يراقبوا الخيول المقيمة لديهم ويضعوا بروتوكولات للتعامل مع الخيول المريضة، وكذلك عليهم أن يضعوا خطة للتعامل مع المرض. ففي النهاية من المهم جداً معرفة كيفية التصرف في حال وقوع المرض ومنع تفشي المرض بين بقية الأحصنة في حال وجود حصان مريض.
المصدر:
https://stablemanagement.com/articles/preventing-the-spread-of-sickness-at-a-horse-boarding-stable/
أجمل 15 سلالة من الخيول السوداء
نصائح لتنظيف الاسطبلات والحظائر