الفارس عدنان قصار مارس ركوب الخيل منذ نعومة أظافره، ومن ثم احترف قفز الحواجز، وكان قائداً للفريق الوطني السوري لرياضة الفروسية.
وقد استطاع أن يحقق العديد والعديد من الجوائز والتي رفع فيها اسم سوريا عالياً في مختلف المنافسات المحلية والعربية وكذلك الدولية.
في حوار خاص أجرته معه مجلة الفروسية العربية يكشف لنا الفارس المخضرم تفاصيل رؤيته لواقع رياضة الفروسية في سوريا حالياً وكيف تأثرت هذه الرياضة باحتكار آل الأسد لها:
-
. كيف تنظر إلى واقع الفروسية في سوريا حالياً؟ وكيف تأثرت الفروسية بالأوضاع السياسية التي مرت بها البلاد سابقاً وتمر بها حالياً؟
الفروسية في سوريا حالياً منهارة بالكامل ومن المؤسف أن يحدث ذلك بعد أن تعبنا من أجل تأسيس وتوسيع هذه الرياضة. أذكر أني في عام 1992 عندما كنت المسؤول عن هذه الرياضة عملت على توسيع القاعدة الجماهيرية فأصبح لها جمهورها العريض، وازداد إقبال الناس عليها عاماً بعد عام. أما الآن فقد بدأت تتلاشى وذلك بعد أن حصرت بعائلة واحدة هي عائلة النظام السابق حيث أن التميز والتفوق فيها كان يمكن أن يجعلك تعيش تجربة الاعتقال القاسية كما حصل معي. لذا فإن ما حصل بعد ذلك هو ان هذه الرياضة حصرت بعائلة واحدة هي العائلة الحاكمة سابقاً وأقصد آل الأسد. ونتيجة ذلك فقد توقف بقية الفرسان عن ممارسة رياضة الفروسية، أو هاجروا خارج البلاد، فحالياً لا يوجد في البلاد إلا القليل من الخيول والقليل من النوادي.

-
من وجهة نظرك وأنت المخضرم في هذا المجال كيف يمكن أن تتطور هذه الرياضة في سوريا من جديد؟
من وجهة نظري الشخصية فإنه يجب أولاً على اتحاد الفروسية فتح باب الاحتراف والعمل على توفير مستلزمات اللعبة كلها للفارس. فهذه الرياضة تحتاج من الفارس إلى تفرغ كامل ودعم مادي ومعنوي. كما يجب أن يكون الفارس مثقفاً فهي وبشكل خاص رياضة قفز الحواجز تعتمد على معادلات حسابية ذهنية. وكذلك يجب أن يكون الفارس مرتاحاً مادياً ونفسياً. وأيضاً يحتاج الفرسان إلى المشاركة في المنافسات الخارجية والاحتكاك بالفرسان العرب والعالميين والتنافس معهم، إذ أن هذا الأمر هو ما يزيد من خبرات الفارس ويطور قدراته ومهاراته وهذا ينعكس إيجاباً على الرياضة. وبدون ما سبق لن يكون لدينا فرسان محترفين بل هواة. ووجود فرسان محترفين هو ما يساعد على انتعاش هذه اللعبة.
-
كيف تقيم تجربة الفرسان السوريون المتواجدين حالياً على الساحة العربية ؟
الفرسان السوريون الذين ينافسون حالياً في المنافسات الخارجية هم مقيمون في دول أخرى خارج سوريا، الأمر الذي سمح لهم بالمنافسة في مسابقات خارجية. وأنا أتمنى أن يتشكل فريق وطني للفروسية وتعود سوريا للمنافسة في البطولات على المراكز الأولى كما كانت.

-
. هل لديك الرغبة أو النية بالعمل على تطوير واقع التجربة السورية في مجال الفروسية؟
بالتأكيد في الحقيقة لدي رغبة كبيرة بالعمل على تطوير هذه اللعبة في سوريا تماما كما فعلت سابقاً. وكنا قد تمكنا حينها من رفع مستوى اللعبة إلى أعلى الدرجات فأنا جاهز للمشاركة بكل خبرتي وإمكانياتي لتحقيق هذه الغاية.
كيف يحافظ الفرسان على لياقتهم في رمضان؟
تألق الفرسان السعوديين في جولات لونجين العالمية
من هم الفرسان المتأهلون إلى نهائيات كأس العالم2025؟
بروتين مصل اللبن ما أهميته لجسم الحصان؟
تفاصيل ليلة اعتقال الفارس عدنان قصار كما لم تحكى من قبل
تفاصيل ونتائج حفل السباق السابع والتسعين في نادي سباقات الخيل
Leave a Reply