للخيل عشاق من كل دول العالم، لا سيما الخيول العربية الأصيلة التي تتمتع بالعديد من الصفات التي تجعلها تتفوق على باقي الخيول، حيث يتم استخدامها في رياضة الفروسية وغيرها.
وتعد الخيول من أجمل الحيوانات وأشدها قوة، خاصة الخيول العربية، ويُرجح البعض أن السبب هو البيئة، ومنذ القدم كان يطلق عليها العديد من المسميات.
أسماء الخيول التي كانت لدى الرسول
وكان الرسول الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، يهتم بالخيول العربية الأصيلة واعتاد أن يمتطيها في الجهاد في سبيل الله والفتوحات الإسلامية، ومن أشهر الخيول التي استعان بها صلى الله عليه وسلم ما يلي:
السكب:
يعد أول نوع فرس امتلكه النبي الكريم وكان خير معين له في غزواته، كما أنه أطلق عليه اسم الأدهم. وتميز بأنه سمين ويمتلك حوافر صلبة وقوة.
المرتجز:
سبب تسمية هذا الفرس بذلك الاسم؛ هو أنه يقوم بإطلاق صهيل قوي ويكون صوته كصوت من ينشد الشعر. وقام النبي بالحصول عليه من أعرابي من بني مرة.
اللحيف:
تم تسميته بهذا الاسم لأنه كان يمتلك ذيل كثيف وطويل للغاية يعمل على تغطية الأرض بأكملها تحت قدمه. وقدمه فروة بن عمرو الجذامي للنبي -عليه الصلاة والسلام-.
اللزاز:
هو الفرس الذي أهداه المقوقس المسؤول عن مدينة الإسكندرية للنبي الكريم.
الظرب:
يعد من أنواع الفرس التي يتم تسمية الخيل الضخم القوي الصلب بها، وقد حصل عليه الرسول من قبل فروة بن عمرو الجذامي.
الورد:
تم تسمية هذا الخيل بهذا الاسم بسبب لونه الوردي، ويعد من أنواع الهدايا التي حصل عليها النبي الكريم من قبل تميم الداري، وبعدها أهداه إلى عمر بن الخطاب.
الملاوح:
يُطلق هذا الاسم على نوع من الخيول التي كان يركبها الحبيب المصطفى، والذي كان قوي ولا يسمن بكثرة الأكل.
البحر:
تم تسميته من قبل الرسول لأنه قام بشرائه من تاجر قادم من البحر؛ حيث كان يتميز بالسرعة في الجري، فهو كالمياه في سرعة جريانها.
اقرأ أيضًا: أكثر الحيوانات إثارة للاهتمام.. أسرار الخيول وأبرز الحقائق المثيرة
Leave a Reply