إليكم تقرير شامل عن موسم سباقات الخيل في قطر لعام 2024/2025 إليكم أرقام تكشف حجم النشاط والمنافسة.
حيث اختتم نادي قطر للسباق والفروسية موسم سباقات الخيل 2024/2025، وسط مشاركة واسعة وتنافس كبير. وقد شهد الموسم نشاطًا لافتًا على مضمارَي الريان والعقدة، وتوزعت المنافسات على 78 يوم سباق، وتخللتها 555 شوطًا. وقد اعتمد التقرير الرسمي الصادر من إدارة السباقات في النادي على بيانات دقيقة وموثقة.
حيث بدأ الموسم يوم 6 نوفمبر 2024 بسباق كأس لبشيرية، واختتم يوم 8 مايو 2025. وتوزعت الأشواط بين الكؤوس الكبرى والسباقات اليومية. وبلغ مجموع الجوائز المالية لجميع السباقات 88,084,700 ريال قطري.
مضمار الريان.. مركز النشاط الأكبر:
احتضن مضمار الريان 48 سباقًا رسميًا، وبلغ عدد الأشواط فيه 392 شوطًا. شاركت في هذه الأشواط 1673 رأس خيل، تعود ملكيتها إلى 310 مالكًا قطريًا. وبلغت قيمة الجوائز على هذا المضمار 78,094,700 ريال.
حضر المنافسات 80 مدربًا قطريًا، وشارك 51 مدربًا من خارج قطر. أما الخيالة، فكان عدد المحليين 39 خيالًا، مقابل 43 خيالًا من الخارج. وقد شهد الريان مشاركة خيول ومدربين من 8 دول، خصوصًا في مهرجان سيف سمو الأمير. ويعد هذا المهرجان أبرز محطات الموسم، ويستقطب نخبة الملاك والخيل من مختلف الدول. تضمّن المهرجان سباقات للخيل العربية الأصيلة والخيل المهجنة من الفئة الأولى.
مضمار العقدة.. تنوع وأداء ثابت:
أقيمت على مضمار العقدة 22 يوم سباق، وشهد المضمار 163 شوطًا. وقد بلغت قيمة الجوائز فيه 9,990,000 ريال. ويعد العقدة أحد الميادين الداعمة للمواهب المحلية، ويحتضن سباقات متنوعة خلال الموسم.
كما أن التنوع في المضمارين ساهم في تنشيط الفروسية المحلية، ومنح فرصًا لملاك الخيل الجدد والخيالة الصاعدين. كما وفرت السباقات اليومية فرصة مستمرة للتجربة والتطوير.
توزيع الجوائز وآلية الاحتساب:
توزع الجوائز المالية في كل شوط على المراكز الخمسة الأولى. وتُمنح النسب حسب لوائح نادي قطر للفروسية. يحصل المالك والمدرب والخيال على نسب مختلفة وفقًا للترتيب في السباق.
يهدف هذا النظام إلى تحفيز التميز، ويعزز من روح التنافس بين المشاركين. كما يشجع الملاك على تطوير خيولهم والدفع بها إلى سباقات الفئة الأعلى.
تطور في عدد المشاركات والمستوى الفني:
شهد الموسم تطورًا في أعداد المشاركين، وارتفاعًا في المستوى الفني للسباقات. وساهمت مشاركة المدربين والخيالة الدوليين في رفع المستوى العام. وظهر ذلك بوضوح في نتائج الأشواط الكبرى.
واستفاد المشاركون المحليون من هذا الاحتكاك الفني، ونجحوا بتحقيق نتائج إيجابية في أكثر من مناسبة. كما أظهر عدد من المدربين المحليين تطورًا في الأداء والنتائج.
أهمية الأرقام في تقييم الموسم:
تعكس الأرقام الرسمية حجم العمل والتطور في الموسم الأخير. فقد زاد عدد السباقات مقارنة بالمواسم السابقة. كما ارتفعت الجوائز، وازدادت مشاركة الخيالة والمدربين من الخارج.
يساعد هذا التوثيق الرقمي في وضع خطط مستقبلية أكثر دقة. ويمكن من خلاله تقييم الأداء وتحديد نقاط القوة والضعف. ويشكل التقرير أداة مهمة لكل من يعمل في مجال الفروسية في قطر.
انتظار قائمة المتصدرين:
تستعد إدارة السباقات للإعلان قريبًا عن قوائم المتصدرين لهذا الموسم. وستشمل القوائم أفضل الملاك والمدربين والخيالة والجياد في كل فئة.
تحظى هذه القوائم باهتمام كبير من جمهور الفروسية. وتعكس مدى النجاح في الموسم، وتكرم أفضل المشاركين فيه. كما تُعد مؤشرا مهما قبل بداية الموسم القادم.
مستقبل واعد لمواسم الفروسية في قطر:
تواصل قطر ترسيخ مكانتها كوجهة مهمة لسباقات الخيل في المنطقة. ويؤكد نجاح الموسم الأخير تطور البنية التحتية وتنظيم السباقات في الدولة. كما يدعم تنوع السباقات والمشاركة الخارجية نمو القطاع.
ويُتوقع أن يشهد الموسم المقبل مزيدًا من التطور الفني، ومشاركة أكبر من الملاك الدوليين. ويرى كثيرون أن دعم الملاك المحليين سيكون محورًا أساسيًا في المرحلة القادمة.
أظهر موسم 2024/2025 نشاطًا مميزًا، وحضورًا واسعًا من جميع أطراف السباقات. وشكل التقرير الصادر من نادي قطر للسباق والفروسية مرجعًا دقيقًا لأرقام الموسم. ومع قرب إعلان أسماء المتصدرين، تتجه الأنظار نحو موسم جديد يحمل الكثير من الطموح.
المصادر:
نادي قطر للسباق والفروسية
صحيفة العرب القطرية
Leave a Reply