نتائج سباقات القدرة والتحمل وأجواء الفروسية في الأردن

سجل الفارسان الأردنيان سند الجبور وفهد الجبور إنجازًا جديدًا ضمن سباقات القدرة والتحمل. وقد نجح الفارسان في اجتياز سباق 40 كيلومترًا الذي أُقيم في صحراء الموقر شرق الأردن.
حيث حقق الفارسان المركز الأول في هذا السباق، مما يعكس جهودهما في تطوير مستواهما البدني والذهني. إذ تعد سباقات القدرة والتحمل من أكثر أنواع السباقات صعوبة ومشقة في عالم الفروسية. يتطلب هذا النوع من السباقات استعدادًا عاليًا للخيل والفارس، وتعاونًا تامًا بينهما.

لماذا يعتبر هذا السباق مهمًا؟

سباقات القدرة والتحمل تشهد اهتمامًا متزايدًا في الأردن والعديد من الدول العربية. حيث يركز هذا النوع من السباقات على قوة التحمل البدني للخيل وقدرة الفارس على اتخاذ القرارات الصائبة. تقام هذه السباقات غالبًا في بيئات صحراوية، مما يجعل التحديات مضاعفة. كما تعد سباقات 40 كيلومترًا بوابة أولى للمشاركة في مسافات أطول تصل حتى 160 كيلومترًا.

من هما سند وفهد الجبور؟

ينحدر الفارسان من عائلة تهتم برياضة الفروسية، ويشاركان بانتظام في السباقات المحلية.
سند الجبور وفهد الجبور يبلغان من العمر 15 و17 عامًا على التوالي، ويقودان خيولًا عربية أصيلة.
بدأت مشاركاتهما قبل نحو ثلاث سنوات، ونجحا في تحقيق مراكز متقدمة منذ البداية.
يحظى الفارسان بدعم عائلي كبير، ويحرصان على تطوير مهاراتهما من خلال التدريب اليومي.

كيف استعد الفارسان لهذا السباق؟

سجل الفارسان الأردنيان سند الجبور وفهد الجبور إنجازًا جديدًا ضمن سباقات القدرة والتحمل.
سجل الفارسان الأردنيان سند الجبور وفهد الجبور إنجازًا جديدًا ضمن سباقات القدرة والتحمل.

خضع الفارسان لتدريبات مكثفة خلال الأشهر الماضية شملت التمارين الجسدية والفنية. حيث اعتمدت خطة التحضير على تعزيز لياقة الخيل وتدريبها على التكيف مع المسارات الصحراوية. وقد ركز التدريب أيضًا على مهارات قراءة المسار ومعرفة نقاط التغذية والاستراحة المناسبة. حيث أشرف على تدريبهما فريق محلي متخصص في سباقات التحمل، بالتعاون مع طبيب بيطري معتمد.

مستقبل مشرق في رياضة الفروسية:

ينظر الكثير من المهتمين بالرياضة إلى سند وفهد كممثلين واعدين عن جيل جديد من الفرسان الأردنيين. يتوقع أن يشاركا في سباقات أطول مستقبلًا بعد نجاحهما في مسافة 40 كيلومترًا. الاتحاد الأردني للفروسية يسعى لدعم الفئات العمرية الصغيرة وتشجيعها على خوض المنافسات الدولية.
تحدث مدربهما عن التزامهما بالتدريب والانضباط، وأكد أن لديهما مستقبلًا كبيرًا في هذا المجال.

سباقات التحمل بالأردن.. تطور ملحوظ:

شهدت سباقات التحمل بالأردن تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة على مستوى التنظيم والمشاركة. تقام السباقات تحت إشراف الاتحاد الأردني للفروسية وبشراكة مع هيئات دولية مختصة. وتحرص الجهات المنظمة على ضمان صحة الخيل وسلامة الفرسان خلال جميع مراحل السباق. كما تُجرى فحوصات بيطرية دقيقة قبل وبعد السباق، مع وجود نقاط مراقبة كل عشرة كيلومترات تقريبًا.

علامات نقص الأحماض الأمينية عند الخيول
علامات نقص الأحماض الأمينية عند الخيول

أهمية الدعم المجتمعي:

يحظى الفرسان الشباب مثل سند وفهد بتشجيع متزايد من المجتمع المحلي والمدارس والمراكز الشبابية. يدرك كثير من الأهالي أهمية هذه الرياضة في بناء شخصية قوية ومتزنة لأبنائهم. تشجع بعض النوادي الفروسية في الأردن مشاركة الأطفال والناشئين منذ سن مبكرة. يسهم هذا الدعم في توفير جيل جديد متمرس ومحب للخيول وللرياضات المرتبطة بها.

خطوات قادمة للفارسين:

يستعد سند وفهد حاليًا للمشاركة في سباق جديد نهاية هذا الصيف، بمسافة 80 كيلومترًا. يعملان على تطوير الخطة التدريبية بالتعاون مع طاقم طبي وفني مختص. يأملان بالحصول على تصنيف دولي يُمكّنهما من تمثيل الأردن في المحافل الخارجية. يمثل طموحهما امتدادًا لحلم العائلة في ترك بصمة حقيقية في رياضة القدرة والتحمل.

سند وفهد الجبور لا يمثلان فقط إنجازًا فرديًا، بل يعكسان روح الجيل القادم من فرسان الأردن. إصرارهما على التدريب، وتفانيهما في السباق، يسلطان الضوء على تطور رياضة التحمل في المملكة. هذا النوع من السباقات يحتاج إلى صبر وتخطيط ومهارات ذهنية عالية، وهو ما أظهره الفارسان بوضوح. بدعم الجهات الرياضية والمجتمعية، يمكن لسند وفهد الوصول إلى مستويات إقليمية وعالمية قريبًا.

المصادر:
– الاتحاد الأردني للفروسية
– موقع مدار الساعة
في الفروسية الجزائرية خطة لإحياء التراث وتوسيع القاعدة الشعبية

بيل غيتس يدعم شغف ابنته بجو خيالي لرياضة الفروسية

احتفالية خاصة بذوي الهمم في وادي الفروسية بمنطقة عين الحياة

أفضل التطبيقات لمحبي الخيول.. كيف تستخدم التكنولوجيا في عالم الفروسية؟

كيف تهتم بحصانك وتحافظ على صحته في الصيف؟