نصائح للقيام بدردشة ناجحة مع حصانك

نصائح للقيام بدردشة ناجحة مع حصانك
تقدم لنا الكاتبة ماري آن سيموندز مجموعة نصائح للقيام بدردشة ناجحة مع حصانك، وذلك في كتابها الذي يحمل عنوان "الحصان بطبيعته".

تقدم لنا الكاتبة ماري آن سيموندز مجموعة نصائح للقيام بدردشة ناجحة مع حصانك، وذلك في كتابها الذي يحمل عنوان “الحصان بطبيعته”. حيث تتحدث الكاتبة عن الكيفية التي يمكن من خلالها أن تقوم بإدارة ضغوط حصانك، وبالتالي تحسن وتزيد من رفاهيته. وكذلك تصف لنا سيموندز كيف يتواصل الحصان مع غيره من الأحصنة. لتحقيق التواصل الأفضل مع الخيول علينا أن ننتبه لما يلي:

1-الخيول مخلوقات الاجتماعية:

تقول سيموندز أنَّ المخلوقات التي تتميز بكونها مخلوقات اجتماعية تتواصل وتعبر عن حالتها العاطفية من خلال تعابير الوجه ولغة الجسد والصوت وكذلك طاقتها العامة بشكلٍ عام.

ومن هذه الكائنات الخيول التي تتميز بأنها مدركة تمامًا لكل هذه الإشارات الخاصة بالتواصل العاطفي. وعادةً ما تكون الأفراس أفضل المعلمين لـ”مهارات اللغة” فيما بين الخيول كافة. حيث تقوم المهرات بمحاكاة محادثات أمهاتها من وضعيات الأذن إلى تعبيرات الرأس والوجه. وذلك بشكلٍ مشابه لما أظهرته الدراسات حول تواصل البشر والقرود الذين يفعلون الأمر ذاته أيضاً. وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ التعامل مع الخيول المنزلية، يمكنه أيضًا أن يتشابه مع أشكال التواصل بين البشر.

2- الأهداف المختلفة للتواصل:

إن البشر عادة ما يرغبون في التواصل مع الخيول “لإجبارها على القيام بفعلٍ ما”؛ مثل الوقوف ساكنة، خاصةً أثناء القيام بأعمال الرعاية الخاصة بها. أو الوقوف بسكون من أجل الركوب، أو عند القيام بتعليمها القيام بحركات معينة.

لكن هناك جانبٌ آخر للموضوع بالنسبة للخيول، فهي أيضاً ترغب في التواصل مع الناس وذلك ببساطة لأنَّ من طبيعتها التعبير عن الذات وكذلك محاولة تكوين صداقات.

3- محاولة انتباه إلى ما الذي تحاول الخيول قوله؟

يمكن للخيول من خلال استعمالها للغة الجسد بالإضافة إلى الصوت أن تحاول التعبير عما يجول في خاطرها من مثل ما يلي:

أ: “هل ستأتي لرؤيتي؟”؛ ب: “تعال إلى هنا وأطعمني”.؛ ج: “لا أحب هذا الجزء أو أن يتعامل معي الناس الآن”. د: “انتظر، عد!”؛ هـ: “هل لديك شيء مثير للاهتمام لأراه؟”؛ و: “رائحتك مختلفة”.؛ ز: “أشعر بألم هناك. لا تفرك بطني”.

People On Horses Images – Browse 277,231 Stock Photos, Vectors, and Video | Adobe Stock

4-كيف يبحث الحصان عن التواصل:

الحصان الذي يخرج رأسه من الحظيرة، وعيناه لامعتان وأذناه إلى الأمام، عندما تمر بجانبه فإنه بهذا يلقي عليك التحية. ولكن إذا تمَّ تجاهل هذا الطلب للمحادثة، فإنَّ الحصان سيتعلم ألا يقوم بالاختلاط بالناس مجدداً. وكذلك عندما يقوم الحصان بطرق باب الحظيرة في وقت تناول لطعام فإنه يحاول أن يجعل مشاعره مسموعة ويعبر بصوت عالٍ وواضح. ويمكن للتجاوب معه والاستجابة مع ما يقوم به أن يجعل التواصل المقبل أكثر تطوراً ودقة. وعلى العكس تماماً عندما لا يلاحظ الناس التواصل الدقيق في خيولنا المستأنسة، يمكن أن تتطور إلى مشاكل عقلية وعاطفية وجسدية.

5-الملاحظة والانتباه:

تتحدث الخيول التي ترغب في التواصل معنا طوال الوقت. فهي تراقب البشر وتحاول تحديد الطريقة الأفضل لجذب انتباهنا. وبمرور الوقت غالبًا ما ستتعلم أنَّ الضرب بالمخالب، أو الضرب بشكلٍ عام، وكذلك إصدار الأصوات في الحظائر يؤدي إلى نتيجة جيدة من ناحية التواصل والاستجابة له. وبعد فترة من الزمن ستقرر الخيول أن الحصول على أيّ اهتمامٍ مهما كان نوعه فإنه أفضل من عدم الحصول على أيِّ اهتمام على الإطلاق، وخاصة عندما يكون لديها أمراً هاماً تريد أن تقوله.

6-إجراء محادثة:

إنَّ تعلم وفهم إيقاعات حصانك ولغة جسده، وهو أمرٌ سيتطور بينكما مع الزمن، يمكن أن يمنحك الأسلوب والتوقيت المناسبين لبدء محادثة معه. على سبيل المثال، تعرف الخيول متى يحين وقت التغذية. لذا يمكنك أن تستخدم هذا الأمر لإجراء “محادثة” حول الطعام، حاول أن تعرف ما إذا كان حصانك يحبُّ طعامه أو لا. إن قيامك بمزامنة تواصلك مع الإيقاعات الطبيعية لحصانك ستسمح له بأن يكون أكثر اهتمامًا بما تقوله وأكثر تركيزًا على المعلومات المهمة لكليكما.

المصدر:

من كتاب “الحصان بطبيعته: إدارة الضغوط العاطفية والعقلية لدى الخيول لتحسين الرفاهية”، للكاتبة ماري آن سيموندز، والذي نشرته دار ترافالغار سكوير للنشر (2023).

https://equusmagazine.com/behavior/chatting-with-horses

درب حصانك مع تمرين “أعمدة هارلو”

أربع أدوات للعناية بحصانك

كيف تهذب أخلاق حصانك؟

سبع خطوات لتحفيز حصانك

أيهما أفضل أن ترعى حصانك أو تضعه في مراكز رعاية متخصصة؟