12 حقيقة عن مرض العظم الزورقي في الخيول

12 حقيقة عن مرض العظم الزورقي في الخيول
مرض العظم الزورقي هو سبب شائع للعرج، ومن الجيد أنه يمكن التحكم فيه إذا تم اكتشافه مبكرًا إليكم 12 حقيقة عن مرض العظم الزورقي في الخيول.

مرض العظم الزورقي هو سبب شائع للعرج، ومن الجيد أنه يمكن التحكم فيه إذا تم اكتشافه مبكرًا إليكم 12 حقيقة عن مرض العظم الزورقي في الخيول.

إن مجرد نطق كلمة العظم الزورقي يثير الخوف في قلب مالك الحصان. وعلى الرغم من أن متلازمة العظم الزورقي هي مرض تنكسي لا علاج له، إلا أن زيادة المعرفة بالعظم الزورقي والهياكل المرتبطة به أدت إلى تحسين خيارات العلاج والنتائج للخيول. وفيما يلي 12 أمرًا مهمًا يجب معرفتها حول عرج الحافر.

رسم توضيحي يوضح تشريح حافر الحصان والهياكل المشاركة في مرض العظم الزورقي

1.تشريحه معقد:

العظم الزورقي هو بنية صغيرة و معقدة تقع خلف السلامى الثالثة المعروفة أيضًا باسم P3، أو عظم النعش،وتحت السلامى الثاني P2، أو عظم الرسغ القصير. وهو يوفر نقطة ارتكاز لوتر المثنية العميقة للأصابع (DDFT) الذي يمتد على طول الجزء الخلفي من الساق إلى الجزء الخلفي من القدم. تساعد العديد من الأربطة، مثل الرباط السمسمي البعيد والربط السمسمي الجانبي، في دعم العظم الزورقي.

2.يطلق عليه العديد من الأسماء:

أشار الأطباء البيطريون وأصحاب الخيول إلى العرج المرتبط بالعظم الزورقي بعدة أسماء على مر السنين. كان يُطلق عليه ذات يوم مرض العظم الزورقي، وقد وصفه الأطباء البيطريون مؤخرًا بأنه متلازمة. يُشار إليه أيضًا باسم التهاب العظم الزورقي، أو مرض الجهاز الزورقي ويتضمن الجهاز الزورقي كلاً من العظم الزورقي، والرباط الظنبوبي، والرباط السمسمي الجانبي، والجراب الزورقي.

3.يمكن أن تكون العلامات المبكرة خفية:

تظهر على أغلب الخيول المصابة بمتلازمة العظم الزورقي علامات خفيفة للعرج تتطور مع الوقت، على الرغم من إمكانية حدوث عرج حاد. يتطور العرج في القدمين الأماميتين وعادة ما يكون ثنائي الجانب (يشمل كلا القدمين). تحاول الخيول المصابة بمتلازمة العظم الزورقي تجنب تحميل الوزن الزائد على كعوبها، وغالبًا ما تخطو خطوات قصيرة ومتقطعة، وتواجه صعوبة في الدوران في دائرة أو الهرولة على الأسطح الصلبة. يعتبر الأطباء البيطريون توجيه أصابع القدم أو توجيه الأطراف الأمامية بالتناوب من العلامات الكلاسيكية لمتلازمة العظم الزورقي.

تعرف على الأمراض الأكثر تهديداً لحياة الخيول - CNN Arabic

4.العظم الزورقي ليس السبب الوحيد:

في دراسة أجريت عام 2015، راجع الباحثون السجلات الطبية لـ 702 حصانًا يعانون من آلام في القدم ووجدوا أن 8.8% فقط من الخيول تم تشخيصها في النهاية بإصابات في العظم الزورقي؛ وكان لدى 25.6% إصابات في الرباط السمسمي البعيد و/أو الرباط السمسمي الجانبي؛ وكان لدى 9.8% تلف في وتر المثني الرقمي العميق؛ وكان لدى 13.1% إصابات في العظم الزورقي بالتزامن مع تلف جهاز البكرة القدمية مع أو بدون إصابة.

5.التصوير بالرنين المغناطيسي هو أداة تشخيصية لا تقدر بثمن:

لقد منح التصوير بالرنين المغناطيسي الأطباء البيطريين القدرة على رؤية القدم والتعرف بشكل أفضل على الأمراض الموجودة فيها. أما في السابق فقد كان الأطباء يعتقدون أن التغيرات المرضية في العظم الزورقي هي التي تسبب غالبية آلام القدم . أدى استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في تشخيص العرج إلى فهم أفضل لكيفية تسبب الهياكل و الأنسجة الرخوة في حدوث الإصابة.

6.السبب الدقيق غير معروف:

إن السبب وراء متلازمة العظم الزورقي غير معروف، ولدى الخبراء آراء مختلفة حول هذا الموضوع. يمكن تلخيصها بنظريتان نظرية الأوعية الدموية أو نقص التروية ونظرية الإجهاد . تركز الأولى على الاستجابة للخثار أو تصلب الشرايين في الشريان الزورقي البعيد. وتنسب النظرية الثانية متلازمة العظم الزورقي إلى الإجهاد المتكرر الذي يسبب تآكلًا غير طبيعي لجهاز العظم الزورقي.

7.بعض السلالات أكثر استعدادا من غيرها:

يقوم الأطباء البيطريون عادة بتشخيص متلازمة العظم الزورقي في الخيول الناضجة التي تتراوح أعمارها بين 7 إلى 14 عامًا. ترتبط هذه الحالة غالبًا بخيول الربع ميل ونادرًا ما تُرى هذه المتلازمة في الخيول العربية والخيول الفريزية والخيول الصغيرة.

تعرف على الأمراض الأكثر تهديداً لحياة الخيول - CNN Arabic

8.بعض السمات الجينية تجعل الخيول معرضة لخطر الإصابة أكثر من غيرها:

قد تكون الخيول ذات الأقدام الصغيرة (بالنسبة لحجم أجسامها)، أو التي لديها رسغ مستقيم، أو أصابع وكعوب طويلة أو كعوب منخفضة أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة العظم الزورقي. كما يرى الأطباء البيطريون اختلالات في التوازن بين الجانبين (على سبيل المثال، قص الكعب) في الخيول المصابة.

9.قد يكون للعوامل الوراثية دور:

يعتقد الباحثون أن متلازمة العظم الزورقي قد تنطوي على عنصر وراثي، والذي يمكن ربطه بصفات وراثية مثل الأقدام الصغيرة التي تجعل الخيول أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

10.العرج تدريجي:

غالبًا ما يكون لدى الخيول التي تم تشخيصها بحالات مرتبطة بالعظم الزورقي تاريخ من انخفاض الأداء تدريجيًا أو العرج المتقطع. عادة ما يكون العرج أكثر وضوحًا بعد العمل الشاق ويتحسن مؤقتًا بعد الراحة. الخيول التي تعاني من متلازمة العظم الزورقي تكون عادةً أكثر عرجًا على الأسطح الصلبة.

الأقدام عند الخيل – الكلية البريطانية العربية لدراسات الفروسية

11.العلاج متعدد الأوجه:

علاج مرض العظم الزورقي متعدد الأشكال ويمكن أن يشمل تقليم الحوافر أو تلبيسها حسب رأي الطبيب، وإعطاء الأدوية المضادة للالتهابات وعلاج الموجات الصادمةوغيرها.

12.قد تساعد الأدوية:

في عام 2014، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقارين من عقاقير البيسفوسفونات لعلاج متلازمة العظم الزورقي لدى الخيول هما: كلودرونات ثنائي الصوديوم وتيلودرونات ثنائي الصوديوم. ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، تعمل عقاقير البيسفوسفونات على تثبيط امتصاص العظام عن طريق تشجيع الخلايا المسؤولة عن تجديد العظام على الخضوع للموت الخلوي، مما يؤدي إلى انخفاض تحلل العظام.

ستة علامات تشير إلى آلام خفية عند الخيل

منها الورد.. تعرف على أسماء الخيول التي كان يمتطيها أخر الأنبياء والمرسلين

كل ما تريد معرفته عن الخيول العربية

5 طرق لتدريب مهرك على التعامل الناجح مع حوافر الخيول

أغطية أذن الخيول