7 خرافات حول تغذية الخيول اكتشف حقيقتها لتحسين صحة خيلك. حيث يمكن أن يكون تقديم التغذية الصحيحة للخيول أمرًا معقدًا، خاصة في ظل انتشار المعلومات غير الدقيقة. قد يواجه مالكي الخيول بعض المفاهيم الخاطئة حول تغذية خيولهم، المر الذي قد ينتج عنه عادات تغذية غير مناسبة. إليك توضيح لأكثر 7 خرافات شائعة حول تغذية الخيول والحقيقة وراءها، حتى تتمكن من تلبية احتياجات خيولك بشكل أفضل.
الخرافة الأولى “يجب إطعام الخيول في نفس الوقت كل يوم”:
توجد فكرة شائعة بين أصحاب الخيول بأن إطعامها في نفس الوقت كل يوم ضروري لاستقرار حالتها النفسية. بينما تفضّل الخيول الروتين، لا يُعدّ الالتزام بجدول زمني صارم ضروريًا. تشير الأبحاث إلى أن تعديل وقت التغذية لمدة ساعة أو ساعتين يمكن أن يقلل من القلق المتوقع للخيول. حيث أن الخيول التي تعتمد على جداول ثابتة قد تظهر سلوكيات مدمرة مثل الركل أو المشي بسرعة عندما تتأخر وجبتها المعتادة. في الواقع، تأتي مشاكل الجهاز الهضمي مثل المغص من الوجبات النشوية الكبيرة أكثر من تأخر مواعيد الطعام.
الخرافة الثانية: الأعلاف المركزة أساس في النظام الغذائي للخيول:
من الشائع أن يعتقد مالكو الخيول أن تقديم كميات من الحبوب ضروري لصحّة خيولهم. لكن الواقع هو أن النظام الغذائي للخيول يجب أن يرتكز أساسًا على العلف (كالتبن أو الحشائش) وليس على الحبوب المركزة. تحتاج الخيول العاملة بشكل مكثف فقط، مثل الخيول الرياضية والخيول المرضعة، إلى الأعلاف المركزة لتلبية احتياجاتها من الطاقة. وإلا، فيمكن أن تعيش معظم الخيول بشكل جيد على الحشائش وحدها. لذا يوصى بتقديم 2% من وزن جسم الخيل كعلف يومي، وهو ما يكفي للحفاظ على صحته .
الخرافة الثالثة الخيول تأكل التراب غالبًا بسبب الملل:
يميل بعض مالكي الخيول إلى تفسير سلوك أكل التراب كإشارة على الملل فقط. لكن أكل التراب قد يكون بسبب نقص العناصر الغذائية مثل الكالسيوم والصوديوم والمعادن الأخرى. تعاني بعض الخيول من هذا السلوك عند العودة إلى المراعي في الربيع بعد الشتاء في الإسطبلات. ويشير هذا إلى احتمالية نقص العناصر الغذائية في العشب الطازج. لذلك، يوصى بفحص مستويات العناصر الغذائية في غذاء الحصان لضمان تلبية احتياجاته الأساسية .
الخرافة الرابعة النخالة لها تأثير ملين وتحافظ على دفء الحصان:
يعتمد الكثير من مالكي الخيول على هريس النخالة كوجبة ساخنة في الشتاء. لكن الأبحاث الحديثة أثبتت أن هريس النخالة ليس له أي تأثير ملين، ولا يساعد على منع المغص. كما أن هريس النخالة لا يوفر دفئاً دائمًا للجسم. في الحقيقة، الإفراط في تناول النخالة قد يؤدي إلى اختلالات معدنية مؤذية. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام الماء الساخن مع الحصة الغذائية المعتادة لتقديم وجبة دافئة .
الخرافة الخامسة البرسيم جيد جدًا لإطعام الخيول:
بينما يُعتقد الكثير من مالكي الخيول في بعض المناطق أن البرسيم غذاء غني لا يناسب الخيول، فإنه في الواقع خيار مغذٍ وآمن للخيول عند تقديمه بشكل معتدل. إذ إنَّ البرسيم يحتوي على نسبة عالية من البروتين والكالسيوم، ما يجعله خيارًا جيدًا لتغذية الخيول. ومع ذلك، فمن المهم تقديمه تدريجيًا لتجنب حدوث أي مشاكل في الجهاز الهضمي.
الخرافة السادسة الخيول تسمن بسبب النظام الغذائي فقط:
عند ملاحظة خيل نحيف أو سمين، قد يميل البعض إلى التفكير في النظام الغذائي كسبب رئيسي. لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا، فقد تكون النحافة نتيجة لمشاكل صحية مثل مشاكل الأسنان أو الطفيليات. وبالنسبة للخيول البدينة، قد يكون السبب في زيادة الوزن إلى عوامل وراثية تتعلق بعملية التمثيل الغذائي. وفي هذه الحالات، ينصح باتباع برنامج تمارين منتظم لضمان الحفاظ على وزن صحي للحصان.
الخرافة السابعة الذرة هي غذاء للتدفئة:
البعض يعتقد أن الذرة توفر طاقة حرارية للحصان، لكن هذا ليس دقيقًا. تولد الذرة طاقة قصيرة الأمد فقط، ويكون لها تأثير طفيف في تدفئة الحصان. للحصول على طاقة طويلة الأمد، يفضل تقديم التبن للحصان؛ حيث يؤدي هضمه إلى توليد حرارة بفضل عملية التخمير البطيئة التي تقوم بها البكتيريا في أمعاء الخيول .
الخلاصة:
لتقديم التغذية المثلى، من الضروري التمييز بين الخرافات والحقيقة. حيث يمكن للمعرفة الدقيقة بمتطلبات خيلك الغذائية أن تضمن تحسين حالته الصحية على المدى الطويل. فمن خلال الفهم الصحيح للتغذية، يمكنك اتخاذ القرارات الأكثر صحة للحفاظ على صحة خيلك ورفاهيته.
المصدر:
https://equusmagazine.com/horse-care/7-myths-about-equine-nutrition
برنامج العلاج بالخيول لمساعدة آباء ذوي الاحتياجات الخاصة
دور الخيول في علاج الأطفال المصابين بالتوحد
معرض الخيول الملكي لعام 2024 في تورنتو، كندا
اتحاد الفروسية والسباق الإماراتي ينظم 16 بطولة لترويض الخيول