كتاب “الحصان – التاريخ الطبيعي والثقافي”للكاتبة إلين ووكر. تتناول المؤلفة إلين ووكر في هذا الكتاب ” الحصان – التاريخ الطبيعي والثقافي”
التاريخ الطويل والمتنوع لهذا الكائن الجميل والمفيد. وتطوف بنا مع الخيل حول العالم، من السهوب البرية لمنغوليا إلى سهول أمريكا، موثقةً التاريخ الغني والمعقد لهذا الحيوان، ابتداءً من الجياد البرية المتوحشة وانتهاءً بالأنواع المستأنسة التي لعبت ذات يوم دوراً مركزياً في الحياة اليومية بين وسيلةٍ للنقل وأداةٍ للحرب ومصدر للقوة العاملة. تلقي إلين ووكر الضوء على طبيعة الترابط القائم منذ زمنٍ بعيدٍ بين البشر والجياد ومدى انعكاسه على الثقافات المختلفة حول العالم، إضافةً إلى تداعيات مثل هذا التفاعل الوثيق على كلٍّ من الإنسان والحصان.
يتألف الكتاب من سبع فصول، الفصل الأول يتحدث عن الأحصنة بدءاً من الحصان البدائي إلى الحصان الحديث. الفصل الثاني يتحدث عن أحصنة محددة هي بيغاسوس وإيبونا ومهر ديميتر. الفصل الثالث فهو بعنوان الحصان المصنوع من قبل الإنسان. أما الفصل الرابع فعنوانه الطريق إلى الخلود. والفصل الخامس بعنوان إلى وادي الموت. أما الفصل السادس بعنوان من مورد للرزق إلى فنان، وفيه تتحدث عن التحول الذي طرأ على مهام الحصان.
أما الفصل السابع والأخير فهو بعنوان الحصان الفائض عن الحاجة.
هذا الكتاب كما ذكرنا سابقاً هو من تأليف إلين ووكر وترجمة رامي البيروتي. مراجعة أسامة المنزلجي. صادر عن دار “كلمة” وكانت الطبعة الأولى منه صدرت عام 2010
تقول الكاتبة إلين ووكر في مقدمة كتابها: “ينسى أولئك الذين يعايشون الأحصنة كحيوانات أليفة أو رفاق عمل، أن ليس في وسع الجميع أن يفهموها. فالمالكون الجدد الباحثون عن شخص يثبت قطع المعدن إلى ذلك الخشب الموجود على أقدام أحصنتهم، أو يهملون علفاً يكفي لأسبوع متوقعين من الحصان أن يأخذ حصته اليومية بنفسه، هؤلاء يقلقون أي شخص ترعرع محاطاً بالأحصنة. أما الذين لا تتعدى معرفتهم بالأحصنة كونها منظراً جذاباً في الحقل أو على الشاشة، فقد يفاجؤون بتعقيدات طبيعتها”.
تجنب هذه الأخطاء الثمانية في تغذية الخيول
Leave a Reply